احببتك
وسرت بحبك من المنبوذين
اغتابني الناس
واغتالوا بداخلي الحنين
قالوا عني مجنون
وقالوا حزين
قالوا الهوي شغفني
ومزق اجزائي الأنين
فساروا يهربوا مني
خوفا من عدوي الحب المرير

احببتك
وتحديت بحبك الكثرين
قالوا لي
ليس من يستحق
قلت كلا
لا اريد غيره بديل
قالوا لم يحبك
ولن تكوني له
سوي صفحة في كتاب اعتاد ان يطويه
قولت لهم لا
ساجعله يحبني بحبي الكبير

احببتك
ومازلت احبك
وسأظل أحبك
ولن ارضي عنك بديل
مع أني أعلم
ان حبك لي امر مستحيل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رسالة للحب

يا حب
يامن تاتيني للروح لتشقيها
اما آن الاوان لأستريح
ام انك ماض لتعذبني
ولن يوقفك الا دفني
وستكتب بدمائي
هنا يسكن من مات و بالحب جفنه قريح
رسالة من

الحب المميت

وستحملني ذنب كيلوبترا وجوليت
ذنب كل من كان لهم في الحب طريق

وانتم أيها البشر
قد هرب مني حبيبي
وكلما ضاق بي الطريق يهرب
ويتركني في ظلمه بلا رفيق

ولتهربوا جميعا مني للعالم الفسيح
لعل الهروب ينقذكم
كما انقذه من دماء قلبي الجريح

او ينقذكم
معسول الكلمات او بعض من المديح
مثلما كتبت له كل ما سطر قلمي
ليس بحبر القلم
بل بدماء ودموع

كتبت له
منذ أن رأيته
قبل أن أراه علي الارض في العالم السحيق

احبتت
نعم أحببت
لكن بات القلب ميت
بلا قبر

فمن احببت
رفض أن يكون صدره قبرا لكلماتي
رفض أن تسمع أذناه أهاتي

يتهمني بأني القاتل وأنا القتيل
يحكم علي بالاعدام
ايحكم بالاعدام علي ميت
ياله من عدل دفين

فأنا مت منذ ملايين السنين
منذ أن قال لي لست انت
وانا انتظره بالحب سنين

فيا ايها الحب القاتل
احمل له رسالتي
رسالة القتيل

نص الرسالة
لم تعد أنت الحبيب
لم تعد بالنسبة لي شيء
نعم انت كل حياتي
لكن ما تبقي من حياتي شيء
فالموت أقرب لي منك
يامن بالنسبة لي كل شيء

وقول له علي لسان عاشق مهزوم
عاد لنفسه مسجون
مكبل اليدين والقدمين
في كوخ مظلم بلا أثار للنور
بلا أمل في الغد
سيحمل في أيامه القادمة الموت

قول له بشجاعة مرار الحرمان
ربما نسيانك سيدمي القلب
الذي تمزق وما عاد به مكان لجرح جديد
لكني سأنساك يا حبي الوحيد

وقول له
كانت تتمني عناق الوداع
لكن حان وقت الرحيل
قبل حتي الوداع
قبل أن أشير لك باصابعي من بعيد

قل له يا حب كلمة النهاية
قولها فانا استحلفك
استحلفك بكيوبيد
استحلفك بالالاه الاوحد
من سجدت له في المساجد
وكنت راهبه له في الكنائس

أن تقول له
أني لم أحب سواه
لن أحب سواه
بحق من سواه
لكن آن الآوان لكي أرحل
واتركه دون لقاء

0 التعليقات:

إرسال تعليق